حين تخلص وتعطي كالنهر الجاري ثم تحصد في النهاية التنكر والخيانة
حين تمضي في طريقهم بلهفة قلب اسرع من الاقدام وترى استقبالهم لك في برود ولا مبالاة وكانهم مكعبات ثلج امتزجت لتصبح جسدا
حين تتذكر حصاد اليوم وتتجمع خبيات الامل التي حدثت .... وتراها كعدد شعرات راسك
حين ترى ان البعض راى دمعتك رغما عنك ... حينها تندفع بالبكاء لتتذكر ضعفك
حين تستقبل صفعة على وجهك من اناس مددت لهم كفك الحنون
حين ترسم وتخطط لموعد لقاء وتجري مندفعا اليهم ... فاذا بهم يصخبون المكان فرحا مع غيرك
حين لا ترى سببا لتحول بعض البشر من قلب ينبض بالحب تجاهك , الى قلب تمتلىء فيه القسوة والتكبر ....
حين تخلص لشخص ظننت فيه الخير ورسمت له في عقلك وقلبك صورة جميلة وفي النهاية تكتشف ان رسمك خاطىء وليس أي شخص يصلح لان ترسمه وتتفنن به في ريشتك الجميلة
حين تدرك ان كل ما انفتح باب للقاء الاحبة ... اغلقة الزمن بقسوة
حين تخطىء ومن ثم تطلب منهم السماح ... وتجد انهم اغلقوا الابواب ورحلوا عن ديارك وانت لم تشرح لهم مدى العذاب والندم الذي في نفسك
حين ترى المقابر وتسكن نفسك وتخشع , تحاول ان تجمع قواك لكن لا جدوى . ففي هذا الثرى دفن احب الناس الى قلبك
حين تحب شخصا تدرك تماما انه لايعرف ذلك ... ولن يعرف ذلك ماحييت وتعلم ايضا انك لن تكون له ابدا
((المصيبة)) نعلم ان البكاء لا يجدي ولن يرد ماسلب منا لكننا دائما هكذا نتخذ من البكاء وسيلة للراحة
فما اصعب بدايات هطول الدمعه ... منذ ان تدور احداث الواقع براسك الى ان تتصالح مع دموعك , وتعدها ان تبدا مسيرة النياح مرة اخرى لكي تكف عن الهطول ... فنحن بذلك لا نتحايل الدموع ؟؟ بل نتحايل على انفسنا .. فما اكبر تلك الغشاوة التي ملات اعيننا عن مسلك الصواب
مع ارق تحيه : فوفو
حين تمضي في طريقهم بلهفة قلب اسرع من الاقدام وترى استقبالهم لك في برود ولا مبالاة وكانهم مكعبات ثلج امتزجت لتصبح جسدا
حين تتذكر حصاد اليوم وتتجمع خبيات الامل التي حدثت .... وتراها كعدد شعرات راسك
حين ترى ان البعض راى دمعتك رغما عنك ... حينها تندفع بالبكاء لتتذكر ضعفك
حين تستقبل صفعة على وجهك من اناس مددت لهم كفك الحنون
حين ترسم وتخطط لموعد لقاء وتجري مندفعا اليهم ... فاذا بهم يصخبون المكان فرحا مع غيرك
حين لا ترى سببا لتحول بعض البشر من قلب ينبض بالحب تجاهك , الى قلب تمتلىء فيه القسوة والتكبر ....
حين تخلص لشخص ظننت فيه الخير ورسمت له في عقلك وقلبك صورة جميلة وفي النهاية تكتشف ان رسمك خاطىء وليس أي شخص يصلح لان ترسمه وتتفنن به في ريشتك الجميلة
حين تدرك ان كل ما انفتح باب للقاء الاحبة ... اغلقة الزمن بقسوة
حين تخطىء ومن ثم تطلب منهم السماح ... وتجد انهم اغلقوا الابواب ورحلوا عن ديارك وانت لم تشرح لهم مدى العذاب والندم الذي في نفسك
حين ترى المقابر وتسكن نفسك وتخشع , تحاول ان تجمع قواك لكن لا جدوى . ففي هذا الثرى دفن احب الناس الى قلبك
حين تحب شخصا تدرك تماما انه لايعرف ذلك ... ولن يعرف ذلك ماحييت وتعلم ايضا انك لن تكون له ابدا
((المصيبة)) نعلم ان البكاء لا يجدي ولن يرد ماسلب منا لكننا دائما هكذا نتخذ من البكاء وسيلة للراحة
فما اصعب بدايات هطول الدمعه ... منذ ان تدور احداث الواقع براسك الى ان تتصالح مع دموعك , وتعدها ان تبدا مسيرة النياح مرة اخرى لكي تكف عن الهطول ... فنحن بذلك لا نتحايل الدموع ؟؟ بل نتحايل على انفسنا .. فما اكبر تلك الغشاوة التي ملات اعيننا عن مسلك الصواب
مع ارق تحيه : فوفو