تصادفنا مواقف في الحياة نقف امامها متسائلين و لا نستطيع أن نجيب عليها بنعم أو لا ، كلنا نؤمن بأن هناك حياة في الآخرة وبأننا لا نعيش في هذه الحياة الدنيا أكثر من 60 ، 70، او 120 سنه كحد أقصى ولكن نعيش في العالم الآخر الى الابد
ونعرف بأنه ستكون لنا حياة أخرى ولكن كيفية تلك الحياة خارجه عن حدود ادراكاتنا في هذا العالم مثل الجنين في بطن الام رغم اكتمال جميع أعضاءه البدنية من اليد و الرجل والعين والأذن إلا أنه لا يستطيع استخدام تلك الأعضاء كما لا يستطيع ادراك عالمنا الأرضي إلى أن يولد ويكبر شيئا فشيئا ويدرك واقعيته في الحياة بالتدريج ويدرك حينئذ مدى أهمية عالم الرحم في اكتمال نمو الأعضاء بصورة سليمة وصحيحة لكي يعيش في عالمنا الأرضي بصورة أحسن ونسبة هذا العالم إلى العالم الآخر مثلها مثل ما كان الجنين في رحم أمه حياة مؤقتة مدتها لا تزيد عن 9 أشهر مع فارق القياس
يجب أن ندرك أن حياتنا والتي مهما طالت ما هي الا تسعة أشهر بالنسبة إلى العالم الآخر ، إذاً يجب أن نعتبرهذه المسألة من إحدى امهات اصول الحياة وأن نعرف أن حياتنا مؤقتة على هذه الأرض ثم أن العيش هنا كطرفة العين بالنسبة للحياة الحقيقية الآتية لا أقصد تعليم الالهيات إنما هذا أصل مسلم به يجب أن نكون متيقنين به تماما وإلا سوف تتزلزل كثير من الامور في حياتنا .
السؤال هو لماذا نخاف من الموت ؟
إذا تمعنا في حقيقة هذه الحياة نجد انفسنا كالمسافرين العابرين في محطة الترانزيت طالت أم قصرت لا بد اننا سنرحل ، لو تصورنا شخصا أراد أن يسافر بالسفينة في البحار قبل أن يحين موعد السفر يبدأ في تجهيز وسائل السفر فهو ينتقي من الاشياء الموجودة على اليابسة التي سيحتاجه في رحلته البحرية فلا يستطيع ان ياخذ معه القصور والعمارات الفاخره او الاشياء التي تستخدم على اليابسه وعندما يأتي موعد السفر ويضع المسافر قدمه على ظهر السفينة وتتحرك ان كان قد نسي شيئا يحتاجه لسفرته البحرية يكون قد فات الاوان لان السفينة لن ترجع ثانيه كي يكمل وسائله الضرورية .
هكذا الحال بالنسبة لحياتنا الدنيويةالتي نعيش فيها فيجب ان نعد وسائل سفرنا للآخرة نحاول ان نجهز ما نحتاجه من الضروريات في سفرة الآخرة لاننا آجلا ام عاجلا يحين موعد سفرنا واذا لم نستعد تماما من قبل لهذه الرحلة لا يفيد الندم بعد ذلك .
وما سنحتاجه في حياة الآخره ليست الثروة والمال والقصور والذهب ولا يفيدنا الخصام والعداوة والحقد والانتقام والاعتداء على حقوق الغير وو.. انما ما يكون زادنا في الآخرة وما نحتاج اليه هو الأعمال الطيبة و التقديس والتنزيه ، العدل والانصاف ، صيانة الحقوق ، الصدق في جميع الامور ، اتباع اوامر الله ، هداية الخلق وتربية الامم ، بث روح المحبة والاخوة بين البشر ، فهذه الفضائل هي زينة الحقيقة الإنسانية فثمرة وجود الإنسان هي محبة الله ولولا محبة الله لانعدمت كمالات العالم الإنساني .
عزيزى المسافر ، راجع نفسك وتأمل في الحياة ، استعد في تجهيز وسائلك ولا تخف فان الرحلة جميلة وممتعة لا ندرك كيفيتها ولكن نعلم بوجودها
ونعرف بأنه ستكون لنا حياة أخرى ولكن كيفية تلك الحياة خارجه عن حدود ادراكاتنا في هذا العالم مثل الجنين في بطن الام رغم اكتمال جميع أعضاءه البدنية من اليد و الرجل والعين والأذن إلا أنه لا يستطيع استخدام تلك الأعضاء كما لا يستطيع ادراك عالمنا الأرضي إلى أن يولد ويكبر شيئا فشيئا ويدرك واقعيته في الحياة بالتدريج ويدرك حينئذ مدى أهمية عالم الرحم في اكتمال نمو الأعضاء بصورة سليمة وصحيحة لكي يعيش في عالمنا الأرضي بصورة أحسن ونسبة هذا العالم إلى العالم الآخر مثلها مثل ما كان الجنين في رحم أمه حياة مؤقتة مدتها لا تزيد عن 9 أشهر مع فارق القياس
يجب أن ندرك أن حياتنا والتي مهما طالت ما هي الا تسعة أشهر بالنسبة إلى العالم الآخر ، إذاً يجب أن نعتبرهذه المسألة من إحدى امهات اصول الحياة وأن نعرف أن حياتنا مؤقتة على هذه الأرض ثم أن العيش هنا كطرفة العين بالنسبة للحياة الحقيقية الآتية لا أقصد تعليم الالهيات إنما هذا أصل مسلم به يجب أن نكون متيقنين به تماما وإلا سوف تتزلزل كثير من الامور في حياتنا .
السؤال هو لماذا نخاف من الموت ؟
إذا تمعنا في حقيقة هذه الحياة نجد انفسنا كالمسافرين العابرين في محطة الترانزيت طالت أم قصرت لا بد اننا سنرحل ، لو تصورنا شخصا أراد أن يسافر بالسفينة في البحار قبل أن يحين موعد السفر يبدأ في تجهيز وسائل السفر فهو ينتقي من الاشياء الموجودة على اليابسة التي سيحتاجه في رحلته البحرية فلا يستطيع ان ياخذ معه القصور والعمارات الفاخره او الاشياء التي تستخدم على اليابسه وعندما يأتي موعد السفر ويضع المسافر قدمه على ظهر السفينة وتتحرك ان كان قد نسي شيئا يحتاجه لسفرته البحرية يكون قد فات الاوان لان السفينة لن ترجع ثانيه كي يكمل وسائله الضرورية .
هكذا الحال بالنسبة لحياتنا الدنيويةالتي نعيش فيها فيجب ان نعد وسائل سفرنا للآخرة نحاول ان نجهز ما نحتاجه من الضروريات في سفرة الآخرة لاننا آجلا ام عاجلا يحين موعد سفرنا واذا لم نستعد تماما من قبل لهذه الرحلة لا يفيد الندم بعد ذلك .
وما سنحتاجه في حياة الآخره ليست الثروة والمال والقصور والذهب ولا يفيدنا الخصام والعداوة والحقد والانتقام والاعتداء على حقوق الغير وو.. انما ما يكون زادنا في الآخرة وما نحتاج اليه هو الأعمال الطيبة و التقديس والتنزيه ، العدل والانصاف ، صيانة الحقوق ، الصدق في جميع الامور ، اتباع اوامر الله ، هداية الخلق وتربية الامم ، بث روح المحبة والاخوة بين البشر ، فهذه الفضائل هي زينة الحقيقة الإنسانية فثمرة وجود الإنسان هي محبة الله ولولا محبة الله لانعدمت كمالات العالم الإنساني .
عزيزى المسافر ، راجع نفسك وتأمل في الحياة ، استعد في تجهيز وسائلك ولا تخف فان الرحلة جميلة وممتعة لا ندرك كيفيتها ولكن نعلم بوجودها